تحميل كتاب فى الشعر الجاهلى لطه حسين pdf

تحميل كتاب فى الشعر الجاهلى لطه حسين pdf, عبر الكاتب طه حسين على أن اللغة العربية هي اللغة المقدسة يكفي أنها لغة القرآن الكريم في ذلك الزمن والتي تحاول أن تتقن من الفلسفة الألمانية وكذلك الفرنسية أيضا, وهذا ما يقومون به بالظبط الأستاذ الكبير للأدب الانجليزي أيضا وكذلك الأدب الفرنسي في هذا اليوم, حيث يتحتم علينا الانتظار لأدب أبي علاء المعري لرؤية حاجتنا لعلوم الدين الإسلامية وكذلك اليهودية والنصرانية أيضا, كذلك لكافة مذاهب الهند أيضا في كافة الديانات المختلفة ولفهم شعر أبي العلاء, حيث الأدب لا يثمر أبدا إلا إذا اعتمد على العلوم التي تعينه وكذلك على الثقافة التي تغنيه أيضا, حيث من المعروف أن تدريس اللغة العربية من شأن العلوم الأخرى التي ظفرت بحريتها أيضا, حيث دراسة هذا الأدب العربي يخص مدح أهل السنة ومن ثم ذم الشيعة والخوارج والمعتزلة أيضا.

نبذة عن حياة الكاتب طه حسين:
الاسم الكامل له طه بن حسين بن علي بن سلامة, وهو أديب وناقد مصري أيضا تم تلقيبه بعميد الأدب العربي, حيث أنه حاول التغيير من الرواية العربية وكذلك الإبداع في السيرة الذاتية في كتاب الأيام والذي تم نشره في سنة 1929, من أشهر الشخصيات التي اهتمت بالحركة العربية الأدبية الحديثة التي ما زالت أفكارها ومواقفها تخص طه حسين الأكثر إجدال ليومنا هذا, قام بالدراسة في الأزهر ومن ثم التحاقها في الجامعة الأهلية إلى حين الافتتاح في سنة 1908, ومن ثم نيله شهادة الدكتوراة في سنة 1914 ومن ثم الابتعاث إلى فرنسا لإكمال الدراسة ومن ثم العودة إلى مصر أيضا للعمل هناك أستاذ في اللغة العربية وكذلك أستاذ في التاريخ, ومن ثم عمل مدير أيضل في جامعة الاسكندرية أيضا وله الكثير من الكتب منها مستقبل الثقافة في مصر وكتاب في الشعر الجاهلي.

ردة الفعل على كتاب في الشعر الجاهلي للناقد المصري طه حسين:
كتاب في الشعر الجاهلي أحدث جدلا كبيرا ومعارضة قوية بسبب تقديمه الأسلوب النقدي الجديد الخاص باللغة العربية والمخالفة للأسلوب النقدي القديم المتوارث, حيث هذه المعارضة تم قيادتها من قبل رجال الأزهر أيضا, ولكن في ذلك الوقت تم اتهام طه حسين في إيمانه, ومن ثم تم سحب الكتاب منه أيضا في الأسواق والتي جرى عليه إجراء التعديلات على بعض من أجزاءه, حيث عملت وزارة إسماعيل صدقي باشا فيسنة 1932 على فصله من الجامعة كونه رئيس لكلية الآداب, ومن ثم قدم رئيس الجامعة أحمد لطفي السيد احتجاج على ذلك, ولم يرجع طه حسين إلى المنصب الذي كان فيه إلا عندما تقلد الوفد الحكم وذلك في سنة 1936, وهناك الكثير من المعارضين له منهم محمد لطفي جمعة وشيخ الأزهر محمد الخشر حسين ومحمد أحمد الغمراوي ومصطفى صادق الرافعي ومحمد فريد وجدي.


اترك ردك

لن يتم نشر إيميلك. الحقول المطلوب *